وفي هذه الحالة يكون الفاعل ضميرا مستترا جوازا تقديره: هو. ومعنى الاستفهام التقريري: اعلم والجملة المؤولة بهذا المعنى على الحكاية والرواية في محل رفع خبر لمبتدإ محذوف بتقدير: القول اعلم أن الله ينزل الماء من السماء.
• ﴿أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ﴾: أنّ: وما بعدها: بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي «تر» أنّ:
حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسم «أنّ» منصوب للتعظيم بالفتحة. أنزل: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «أنزل» في محل رفع خبر «أنّ».
• ﴿مِنَ السَّماءِ ماءً﴾: جار ومجرور متعلق بأنزل. ماء: مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى ينزل من السماء ماء.
• ﴿فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً﴾: الفاء عاطفة والفعل المضارع بعدها معطوف على «أنزل» الذي بمعنى «ينزل» أو تكون الفاء استئنافية. والجملة الفعلية بعدها في محل رفع خبر مبتدأ محذوف بتقدير فنتيجة ذلك تصبح الأرض مخضرة. تصبح: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة. الأرض: اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة. مخضرة: خبر «تصبح» منصوب بالفتحة.
بمعنى: مخضرة بالنبات. ولم يقل فأصبحت لمسألة دقيقة وهي افادة اثبات الاخضرار نتيجة بقاء أثر المطر حينا بعد حين.
• ﴿إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾: أعربت. لطيف خبير: خبران بالتتابع لأنّ مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة.
[سورة الحج (٢٢): آية ٦٤] لَهُ ما فِي السَّماااتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٦٤)
• ﴿لَهُ ما فِي السَّماااتِ﴾: له: جار ومجرور للتعظيم في محل رفع خبر مقدم.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. في السموات: جار ومجرور متعلق بمضمر تقديره: ما استقر أو ما هو مستقر في السموات. وجملة «ما استقر في السماوات» صلة الموصول لا محل لها.