﴿صِراطاً سَوِيًّا﴾: بمعنى: طريقا مستقيما. صراطا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة وأصله: سراطا. سويا: صفة-نعت-لصراطا منصوب مثلها بالفتحة.
[سورة مريم (١٩): آية ٤٤] يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا (٤٤)
﴿يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ﴾: يا أبت: أعربت في الآية الكريمة الثانية والأربعين. لا: ناهية جازمة. تعبد: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. الشيطان: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿إِنَّ الشَّيْطانَ﴾: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الشيطان: اسم «إنّ» منصوب بالفتحة. وإنّ مع اسمها وخبرها جملة تفسيرية لا محل لها.
والجملة الفعلية ﴿كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا»﴾ في محل رفع خبر «انّ».
﴿كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا﴾: كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو. للرحمن: أي لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر «كان». عصيا: أي بمعنى «عاصيا» خبر «كان» منصوب بالفتحة.
[سورة مريم (١٩): آية ٤٥] يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا (٤٥)
﴿يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ﴾: أعربت في الآية الكريمة الثالثة والأربعين. أخاف:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
والجملة الفعلية «أخاف» في محل رفع خبر «إنّ».
﴿أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ﴾: أن: حرف مصدري ناصب. يمسك: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم. عذاب: فاعل مرفوع بالضمة وجملة ﴿يَمَسَّكَ﴾


الصفحة التالية
Icon