كذبوك نادمين. والجار والمجرور ﴿عَمّا قَلِيلٍ»﴾ متعلق بيصبحن. وجملة ﴿لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ»﴾ جواب القسم المقدر لا محل لها.
[سورة المؤمنون (٢٣): آية ٤١] فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ (٤١)
• ﴿فَأَخَذَتْهُمُ﴾: الفاء: سببية. أخذت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم وحركت الميم بالضم للوصل.
• ﴿الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ﴾: فاعل مرفوع بالضمة وهي صوت أو صيحة جبريل.
بالحق: جار ومجرور في محل نصب صفة لمصدر محذوف أي فأخذتهم الصيحة أخذا ملتبسا بالحق. أو حال من الصيحة. أي الصيحة ملتبسة بالحق.
• ﴿فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً﴾: الفاء عاطفة. جعل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول. غثاء: مفعول به ثان لجعلناهم لأن المعنى: فصيرناهم كورق الشجر البالي. والكلمة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
• ﴿فَبُعْداً﴾: الفاء: استئنافية. بعدا: مفعول مطلق-مصدر-منصوب بفعل مضمر من جنس المصدر تقديره فبعدوا بعدا بمعنى: فهلاكا أي فهلكوا هلاكا. أي فأبعدهم الله بعدا عن رحمته.
• ﴿لِلْقَوْمِ﴾: جار ومجرور متعلق ببعدا. واللام: حرف الجر بيانية لمن دعي عليه بالبعد أي الهلاك.
• ﴿الظّالِمِينَ﴾: صفة-نعت-للقوم مجرورة مثلها وعلامة جرها الياء لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.