والجملة بعدها: صلتها لا محل لها، «ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام بتقدير للوحي.
[سورة طه (٢٠): آية ١٤] إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (١٤)
﴿إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنَا فَاعْبُدْنِي﴾: أعربت في الآيتين الكريمتين الثانية عشرة والثامنة. النون في «انني» و «فاعبدني» للوقاية لا محل لها.
والياء في «اعبدني» ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾: معطوفة بالواو على «اعبدني» وتعرب إعرابها وحركت الميم بالكسر لالتقاء الساكنين و «الصلاة» مفعول به منصوب بالفتحة. لذكرى: جار ومجرور متعلق بأقم والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة أي عند ذكرى أو لاخلاص ذكرى وطلب وجهي أو لأوقات ذكرى وهي مواقيت الصلاة أو بحذف المضاف أي لذكر صلاتي.
[سورة طه (٢٠): آية ١٥] إِنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى (١٥)
﴿إِنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ﴾: انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الساعة: أي القيامة: اسم «انّ» منصوب بالفتحة. آتية: خبرها مرفوع بالضمة.
﴿أَكادُ أُخْفِيها﴾: فعل مضارع ناقص من أفعال المقاربة مرفوع بالضمة واسمها:
ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. أخفي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. و «ها» ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية «أخفيها» في محل نصب خبر «أكاد» بمعنى: أكاد أزيل خفاءها: أي أظهرها. والخفاء:
الغطاء. ويجوز أن تكون جملة ﴿أَكادُ أُخْفِيها»﴾ اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
﴿لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ﴾: اللام: حرف جر للتعليل. تجزى: فعل مضارع مبني


الصفحة التالية
Icon