الذي يأوون إليه للاسترواح وهم يتلذذون بنعيم الجنة. ولم ينون ﴿أَحْسَنُ»﴾ لأنه على وزن «أفعل» صيغة تفضيل وبوزن الفعل ولانقطاعها عن الاضافة.
[سورة الفرقان (٢٥): آية ٢٥] وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً (٢٥)
• ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ﴾: معطوفة بالواو على ﴿يَوْمَ»﴾ الواردة في الآية الكريمة الثانية والعشرين. تشقق: فعل مضارع مرفوع بالضمة واصله: تتشقق بحذف احدى التاءين تخفيفا.
• ﴿السَّماءُ بِالْغَمامِ﴾: فاعل مرفوع بالضمة. بالغمام: جار ومجرور متعلق بتشقق السماء. والجملة الفعلية ﴿تَشَقَّقُ السَّماءُ»﴾ في محل جر بالاضافة.
و﴿بِالْغَمامِ»﴾ بمعنى عن الغيوم.
• ﴿وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً﴾: الواو عاطفة. نزل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. الملائكة: نائب فاعل مرفوع بالضمة. تنزيلا: مفعول مطلق-مصدر-منصوب بالفتحة. بمعنى «وانزلت الملائكة بصحائف الأعمال» وذكر الفعل على تذكير المفرد. لان الملائكة جمع «ملك».
[سورة الفرقان (٢٥): آية ٢٦] الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً (٢٦)
• ﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ﴾: مبتدأ مرفوع بالضمة. يومئذ: أعربت في الآية الكريمة الثانية والعشرين. اي الملك في ذلك اليوم.
• ﴿الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ﴾: صفة-نعت-للملك. اي الملك المطلق. للرحمن: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر المبتدأ.
• ﴿وَكانَ يَوْماً﴾: الواو حالية. والجملة بعدها في محل نصب حال. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر فيها جوازا تقديره هو.
يوما: خبر ﴿كانَ»﴾ منصوب بالفتحة.
• ﴿عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً﴾: جار ومجرور متعلق بعسيرا وعلامة جر الاسم الياء