على: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى. والجار والمجرور متعلق بننزل.
• ﴿مِنَ السَّماءِ آيَةً﴾: جار ومجرور متعلق بننزل. آية: مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى علامة تلجئهم للايمان.
• ﴿فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ﴾: الفاء عاطفة. ظلت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها بمعنى فأصبحت. على تقدير لو قيل أنزلنا لكان صحيحا وقيل سبب عطف «ظلت» على ﴿نُنَزِّلْ»﴾ بمعنى فتصبح لان الماضي في جواب الشرط فيه معنى المستقبل. اعناق: اسم «ظلت» مرفوع بالضمة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• ﴿لَها خاضِعِينَ﴾: جار ومجرور. خاضعين: خبر «ظلت» منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد. وقال ﴿خاضِعِينَ»﴾ ولم يقل «خاضعة» لان اصل القول الكريم فظلوا لها خاضعين. فأقحمت «الاعناق» لزيادة التقرير ببيان موضع الخضوع وترك الكلام على اصله اي ترك الخبر على حاله. وقيل: لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلاء قيل خاضعين كقوله في سورة يوسف: ﴿إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ﴾. وقيل المراد بالأعناق الرؤساء والجماعات من قولهم جاءني عشرة أو عنق من الناس أي فوج منهم.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ٥] وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥)
• ﴿وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ﴾: الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. يأتي:
فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل و «هم» ضمير الغائبين أي الناس في محل نصب مفعول به مقدم. من: حرف جر زائد للتوكيد.
ذكر: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لانه فاعل «يأتي».
• ﴿مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من ﴿ذِكْرٍ»﴾ اي لله.