﴿الظّالِمِينَ»﴾ بتقدير: يظلمون غير متقين الله وعقابه فأدخلت همزة الانكار على الحال. والهمزة في الحالتين بلفظ‍ الاستفهام.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٢] قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (١٢)
﴿قالَ رَبِّ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. رب: منادى بأداة نداء محذوفة. التقدير: يا رب اكتفاء بالمنادى.
رب: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء المحذوفة اكتفاء بالكسرة الدالة عليها ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة.
﴿إِنِّي أَخافُ﴾: الجملة بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم- في محل نصب اسم ﴿أَنْ»﴾. أخاف: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. وجملة ﴿أَخافُ»﴾ في محل رفع خبرها.
﴿أَنْ يُكَذِّبُونِ﴾: حرف مصدرية ونصب. يكذبون: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والنون نون الوقاية لا محل لها. والكسرة دالة على حذف ياء المتكلم. والياء المحذوفة ضمير متصل في محل نصب مفعول به. وجملة ﴿يُكَذِّبُونِ»﴾ صلة ﴿أَنْ»﴾ المصدرية لا محل لها. و ﴿أَنْ»﴾ وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به لأخاف. التقدير: أخاف تكذيبي أو تكذيبهم لي.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٣] وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ (١٣)
﴿وَيَضِيقُ صَدْرِي﴾: الواو عاطفة. يضيق: فعل مضارع مرفوع بالضمة معطوف على ﴿أَخافُ»﴾. صدري: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. والياء ضمير متصل -ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة. ويجوز أن تكون الواو استئنافية


الصفحة التالية
Icon