• ﴿إِنّا رَسُولُ﴾: الجملة بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون-ضمير المتكلمين-في محل نصب اسم «إن». رسول: خبرها مرفوع بالضمة. والكلمة على وزن «فعول» يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع وكذلك «فعيل» وقيل لم تثن كلمة ﴿رَسُولُ»﴾ لانها بمعنى «الرسالة» او بمعنى كل واحد منا رسول. بمعنى «اننا مرسلان».
• ﴿رَبِّ الْعالَمِينَ﴾: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة وهو مضاف. العالمين:
مضاف إليه مجرور بالياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٧] أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ (١٧)
• ﴿أَنْ أَرْسِلْ﴾: أن: حرف تفسير لا عمل له بمعنى «أي» لتضمن الرسول معنى «الإرسال». ارسل: فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. وجملة ﴿أَرْسِلْ»﴾ تفسيرية لا محل لها من الاعراب.
• ﴿مَعَنا﴾: ظرف مكان متعلق بأرسل منصوب على الظرفية وهو مضاف بمعنى «الاجتماع والمصاحبة». و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة وهو ضمير المتكلمين.
• ﴿بَنِي إِسْرائِيلَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت نونه للاضافة. اسرائيل: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف-التنوين- للعجمة. بمعنى: خلهم يذهبوا معنا او اطلقهم.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٨] قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (١٨)
• ﴿قالَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.