التوكيد-المزحلقة -. مدركون: خبر «ان» مرفوع بالوا ولا نه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. بمعنى: إنا لملحقون.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ٦٢] قالَ كَلاّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (٦٢)
• ﴿قالَ كَلاّ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو اي موسى. كلا: حرف جواب بمعنى الردع والزجر اي لا تخافوا.
• ﴿إِنَّ مَعِي رَبِّي﴾: ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. معي: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بخبر ﴿إِنَّ»﴾ المقدم المحذوف وهو مضاف والياء ضمير متصل -ضمير المتكلم -في محل جر بالاضافة. ربي: اسم ﴿إِنَّ»﴾ مؤخر منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. والياء اعربت في ﴿مَعِي»﴾.
• ﴿سَيَهْدِينِ﴾: السين: حرف استقبال -تسويف-للقريب: يهدين: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والنون للوقاية. والكسرة دالة على حذف الياء خطا واختصارا اكتفاء بالكسرة وهي ياء المتكلم في محل نصب مفعول به اول وحذف المفعول الثاني. بمعنى: سيهديني طريق النجاة من ادراكهم واضرارهم. ويجوز ان يكتفي الفعل بمفعول واحد بمعنى: سيهديني الى طريق نجاتكم. والجملة الفعلية ﴿سَيَهْدِينِ»﴾ في محل رفع خبر ثان لإن.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ٦٣] فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اِضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (٦٣)
• ﴿فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ﴾: اعربت في الآية الكريمة الثانية والخمسين وكسرت نون ﴿أَنِ»﴾ لالتقاء الساكنين. وعلامة بناء الفعل ﴿اِضْرِبْ»﴾ السكون الظاهر.