[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٤٧] فِي جَنّاتٍ وَعُيُونٍ (١٤٧)
• ﴿فِي جَنّاتٍ﴾: جار ومجرور متعلق بتتركون والجملة تفسيرية لا محل لها او بدل من الجار والظرف ﴿فِي ما هاهُنا»﴾.
• ﴿وَعُيُونٍ﴾: معطوفة بالواو على ﴿جَنّاتٍ»﴾ مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٤٨] وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ (١٤٨)
• ﴿وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ﴾: معطوفة بالواو على ﴿جَنّاتٍ وَعُيُونٍ»﴾. ونخل: معطوفة بالواو على ﴿زُرُوعٍ»﴾ مجرورة مثلها.
• ﴿طَلْعُها هَضِيمٌ﴾: مبتدأ مرفوع بالضمة. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. هضيم: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
والجملة الاسمية في محل جر صفة-نعت-لنخل. بمعنى: وزروع ونخل ثمرها لطيف لين منكسر لان طلع النخل هو بمثابة العنقود بالنسبة لاشجار الكروم. وهضيم: بمعنى داخل بعضه في بعض.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٤٩] وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ (١٤٩)
• ﴿وَتَنْحِتُونَ﴾: الواو عاطفة. تنحتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
• ﴿مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً﴾: جار ومجرور متعلق بتنحتون او بحال محذوفة من بيوتا. بيوتا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• ﴿فارِهِينَ﴾: حال من ضمير ﴿تَنْحِتُونَ»﴾ منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد بمعنى: بطرين او حاذقين اي نشيطين. لأن الفراهة بمعنى النشاط والحاذق يعمل بنشاط.