[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٦٦] وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْااجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ (١٦٦)
﴿وَتَذَرُونَ ما﴾: معطوفة بالواو على ﴿تَأْتُونَ»﴾ وتعرب اعرابها. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ﴾: الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها والعائد ضمير منصوب محلا لانه مفعول به. التقدير: ما خلقه. خلق: فعل ماض مبني على الفتح. لكم: جار ومجرور متعلق بخلق والميم علامة جمع الذكور.
ربكم: فاعل مرفوع بالضمة. والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين- في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور.
﴿مِنْ أَزْااجِكُمْ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من ﴿ما»﴾ التقدير: وتذرون اي تدعون وتتركون ما خلقه لكم ربكم حالة كونه من ازواجكم اي من الاناث. و «كم» اعربت.
﴿بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ﴾: بل: حرف اضراب لا عمل له للاستئناف. انتم: ضمير منفصل-ضمير المخاطبين-في محل رفع مبتدأ. قوم: خبر ﴿أَنْتُمْ»﴾ مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
﴿عادُونَ﴾: صفة-نعت-لقوم مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الواو لانها جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد. وهي جمع «عادي» بمعنى:
المتعدي في ظلمه المتجاوز فيه الحد. اي أترتكبون هذه المعصية على عظمها بل انتم قوم عادون في جميع المعاصي.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٦٧] قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (١٦٧)
• هذه الآية الكريمة تعرب اعراب الآية الكريمة السادسة عشرة بعد المائة.
بمعنى: لئن لم تنته يا لوط‍ عن نهينا وتقبيح امرنا لنخرجنك من عصبتنا.


الصفحة التالية
Icon