مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة ﴿يَأْمُرُ»﴾ في محل رفع خبر «ان».
• ﴿بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾: جار ومجرور متعلق بيأمر والمنكر: معطوفة بالواو على «الفحشاء» وتعرب إعرابها بمعنى: يغويه الى اتيان الأمور المنكرة.
• ﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾: أعربت في الآية الكريمة العاشرة.
• ﴿ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً﴾: الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب بمعنى: لما طهر منكم أحد آخر الدهر من دنس إثم الإفك.
وقد سقطت اللام من «لما» الواقعة في جواب ﴿لَوْلا»﴾ ما: نافية لا عمل لها.
زكى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر. منكم: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من ﴿أَحَدٍ»﴾ من حرف جر زائد للتوكيد. أحد:
اسم مجرور لفظا مرفوع محلاّ لأنه فاعل ﴿زَكى»﴾ أبدا: ظرف زمان للمستقبل أو للتأكيد في المستقبل يدل على الاستمرار منصوب على الظرفية بالفتحة متعلق بزكى.
• ﴿وَلكِنَّ اللهَ يُزَكِّي﴾: الواو: استدراكية. لكن: حرف مشبه بالفعل من أخوات «إن». الله لفظ الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة.
يزكي: تعرب إعراب ﴿يَأْمُرُ»﴾ وعلامة رفع الفعل الضمة المقدرة على الياء للثقل. وجملة «يزإي» في محل رفع خبر ﴿لكِنَّ»﴾.
• ﴿مَنْ يَشاءُ﴾: من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاء: تعرب إعراب ﴿يَأْمُرُ»﴾ وجملة ﴿يَشاءُ»﴾ صلة الموصول لا محل لها.
والعائد ضمير منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير: من يشاؤه.
• ﴿وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾: الواو استئنافية. الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. سميع: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. أي سميع لقولهم.
عليم: صفة-نعت-لسميع أو خبر ثان للفظ الجلالة أي خبر بعد خبر بمعنى: عليم بضمائرهم وإخلاصهم.