﴿بُورِكَ»﴾ قال الزجاج: أن: مخففة من ﴿أَنْ»﴾ الثقيلة واسمها ضمير شأن تقديره: نودي انه بورك. وان مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع نائب فاعل. وقال الزمخشري: ان: هي المفسرة لان النداء فيه معنى القول اي قيل له بورك. وقال: لا يجوز ان تكون ﴿أَنْ»﴾ مخففة من ﴿أَنْ»﴾ الثقيلة اي بأنه بورك والضمير ضمير الشأن. لانه لا بد من «قد» ولا يصح اضمار «قد» لانها علامة لا تحذف.
• ﴿فِي النّارِ﴾: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول بمعنى: بورك من في مكان النار.
• ﴿وَمَنْ حَوْلَها﴾: معطوفة بالواو على ﴿مَنْ فِي النّارِ»﴾ وتعرب اعرابها. بمعنى:
ومن حول مكانها و «حول» ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف.
و«ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة. ومعنى «مكانها» البقعة التي حصلت فيها. وقيل المراد بالمبارك فيهم موسى والملائكة الحاضرون.
• ﴿وَسُبْحانَ اللهِ﴾: الواو عاطفة اي وقال موسى له تعجيبا من ذلك الامر وهو ان مكونه رب العالمين. سبحان: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره:
اسبح وهو مضاف. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. بمعنى: وأنزّه الله عن مشابهة المخلوقين.
• ﴿رَبِّ الْعالَمِينَ﴾: رب: بدل من لفظ الجلالة او نعت له. العالمين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة النمل (٢٧): آية ٩] يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٩)
• ﴿يا مُوسى﴾: يا: اداة نداء. موسى: اسم منادى بأداة النداء مبني على الضم المقدر على الالف للتعذر في محل نصب.
• ﴿إِنَّهُ﴾: ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل-ضمير