متعلق بأوتينا. و «ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• ﴿وَكُنّا مُسْلِمِينَ﴾: الواو عاطفة. كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان». مسلمين: خبرها منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة النمل (٢٧): آية ٤٣] وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ (٤٣)
• ﴿وَصَدَّها﴾: الواو استئنافية. صد: فعل ماض مبني على الفتح و «ها» ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم.
• ﴿ما كانَتْ تَعْبُدُ﴾: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل «صد». كانت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها واسم «كان» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. تعبد:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي.
والجملة الفعلية ﴿تَعْبُدُ»﴾ في محل نصب خبر «كان» وحذف مفعول ﴿تَعْبُدُ»﴾ لانه معلوم. التقدير: تعبده. والجملة الفعلية ﴿كانَتْ تَعْبُدُ»﴾ صلة الموصول لا محل او تكون ﴿ما»﴾ مصدرية فيكون المعنى وصدها عن التقدم الى الاسلام عبادة الشمس ونشؤها بني ظهراني الكفرة وعلى هذا المعنى والتقدير تكون «ما». وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل ﴿صَدَّها»﴾. وجملة ﴿كانَتْ تَعْبُدُ»﴾ صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الاعراب. ويجوز ان يكون فاعل ﴿صَدَّها»﴾ ضميرا مستترا تقديره هو اي ضلالها بمعنى صدها ضلالها قبل ذلك. وقيل: صدها الله او سليمان عما كانت تعبد بتقدير حذف حرف الجر «عن» وايصال الفعل فتكون «ما» في محل نصب مفعولا به بعد نزع الخافض.
• ﴿مِنْ دُونِ اللهِ﴾: جار ومجرور متعلق بتعبد او بحال محذوفة من الضمير مفعول ﴿تَعْبُدُ»﴾. الله: مضاف اليه مجرور بالتعظيم بالكسرة.
• ﴿إِنَّها كانَتْ﴾: ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «ها» ضمير متصل في