بالاضافة. بمعنى: ونسألهم أكذبتم بآياتي.
• ﴿وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً﴾: بمعنى: ولم تدركوا معانيها. الواو حالية.
والجملة بعدها في محل نصب حال بتقدير: أكذبتم بها بادئ الرأي من غير فكر في احاطة العلم بكنهها. او تكون عاطفة عطفت ما بعدها على فعل مقدر بمعنى: أجحدتم آياتي ولم تلقوا اذهانكم لتبصرها. لم: حرف نفي وجزم وقلب. تحيطوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. بها: جار ومجرور متعلق بتحيطون. علما: مفعول به منصوب بالفتحة.
• ﴿أَمّا ذا﴾: أم: المتصلة لانها مسبوقة باستفهام عاطفة. ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وهي توبيخ وتقريع بلفظ استفهام.
• ﴿كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾: الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل- ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. تعملون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية ﴿تَعْمَلُونَ»﴾ في محل نصب خبر «كان» وحذفت صلتها لانه سبقها ما يدل عليها بمعنى: تعملون بها. ويجوز أن تكون «ما» اسم استفهام مبنيا على السكون في محل رفع مبتدأ و ﴿إِذا»﴾ اسما موصولا مبنيا على السكون في محل رفع خبر «ما» بمعنى: ما الذي أيّ شيء كنتم تعملون فتكون جملة ﴿كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. وثمة وجه آخر لاعراب الجملة وهو أن يكون اسم الاستفهام «ماذا» في محل نصب خبرا مقدما لكنتم و ﴿تَعْمَلُونَ»﴾ في محل نصب حالا من ضمير ﴿كُنْتُمْ»﴾.
[سورة النمل (٢٧): آية ٨٥] وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ (٨٥)
• ﴿وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ﴾: الواو عاطفة. وقع: فعل ماض مبني على الفتح.
القول: فاعل مرفوع بالضمة. على حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى. والجار والمجرور متعلق بوقع اي وحل بهم العذاب اي وقع العذاب الموعود.