شاطئ: جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل للفعل ﴿نُودِيَ»﴾ بمعنى:
سمع مناديا من شاطئ.. أو يكون نائب الفاعل هو المصدر المؤول من ﴿أَنْ»﴾ يا موسى.. وما بعدها. وتكون ﴿مِنْ»﴾ لابتداء الغاية. و ﴿مِنْ شاطِئِ»﴾ متعلقا بنودي.
• ﴿الْاادِ الْأَيْمَنِ﴾: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة خطا واختصارا واكتفاء بالكسرة الدالة عليها.
الايمن: صفة-نعت-للوادي مجرورة مثلها وعلامة الجر الكسرة.
• ﴿فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من الوادي.
المباركة: صفة-نعت-للبقعة مجرورة مثلها. وعلامة جرها الكسرة.
• ﴿مِنَ الشَّجَرَةِ﴾: جار ومجرور بدل من ﴿شاطِئِ الْاادِ»﴾ بدل اشتمال. لأن الشجرة كانت ثابتة على الشاطئ في شجرة الزيتون. و ﴿مِنْ»﴾ لابتداء الغاية أيضا أي أتاه النداء من شاطئ الوادي من قبل الشجرة.
• ﴿أَنْ يا مُوسى إِنِّي﴾: ان: مخففة من ﴿أَنْ»﴾ الثقيلة وهي حرف مشبه بالفعل.
واسمه ضمير شأن مستتر تقديره: أنه. يا: أداة نداء. موسى: منادى مبني على الضم المقدر على الألف للتعذر في محل نصب. إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها و ﴿أَنْ»﴾ مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع خبر ﴿أَنْ»﴾ المخففة.
• ﴿أَنَا اللهُ﴾: أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب توكيد لضمير المتكلم في ﴿إِنِّي»﴾ الله لفظ الجلالة: خبر ﴿أَنْ»﴾ مرفوع للتعظيم بالضمة. أو يكون ﴿أَنَا»﴾ في محل رفع مبتدأ. ولفظ الجلالة خبره. والجملة الاسمية ﴿أَنَا اللهُ»﴾ في محل رفع خبر ﴿أَنْ»﴾.
• ﴿رَبُّ الْعالَمِينَ﴾: خبر ثان للمبتدإ ﴿أَنَا»﴾ أو بدل من الله ويجوز أن يكون صفة -نعتا-لله مرفوعا مثله بالضمة وهو مضاف. العالمين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.