من أهله الله للفلاح الأعظم حيث جعله نبيا وبعثه بالهدى.
• ﴿مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة للهدى والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. ومن: معطوفة بالواو على ﴿بِمَنْ»﴾ الأولى وتعرب اعرابها.
أي وبمن تكون له عاقبة الدار.
• ﴿تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدّارِ﴾: الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها. تكون:
فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة و ﴿لَهُ»﴾ جار ومجرور متعلق بخبر ﴿تَكُونُ»﴾ مقدم. عاقبة. اسمها مرفوع بالضمة وهو مضاف. الدار: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: العاقبة الحسنة أو ووعده حسنى العاقبة أي العقبى: يعني نفسه.
• ﴿إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظّالِمُونَ﴾: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «ان» لا: نافية لا عمل لها. يفلح: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الظالمون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
والجملة الفعلية ﴿لا يُفْلِحُ الظّالِمُونَ»﴾ في محل رفع خبر «ان» بمعنى: لا يفلح عنده الظالمون.
[سورة القصص (٢٨): آية ٣٨] وَقالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ (٣٨)
• ﴿وَقالَ فِرْعَوْنُ﴾: الواو: عاطفة. قال: فعل ماض مبني على الفتح.
فرعون: فاعل مرفوع بالضمة وهو ممنوع من الصرف.
• ﴿يا أَيُّهَا الْمَلَأُ﴾: يا: أداة نداء. أي: منادى مبني على الضم في محل نصب.
و«ها» للتنبيه. الملأ: بدل من «أي» مرفوعة على لفظ «أي» وعلامة الرفع الضمة.