• ﴿عاقِبَةُ الظّالِمِينَ﴾: اسم ﴿كانَ»﴾ مرفوع بالضمة. الظالمين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. ولم تلحق علامة التأنيث بفعل العاقبة لأن تأنيثها غير حقيقي ولأن المعنى: كيف كان آخر أمر الظالمين.
[سورة القصص (٢٨): آية ٤١] وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ (٤١)
• ﴿وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً﴾: الواو عاطفة. جعل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
و«هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. أي وجعلنا الظالمين.
أئمة: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى وخذلناهم حتى صاروا أئمة الكفر. ويجوز أن تكون حالا بمعنى ودعوناهم أئمة دعاة إلى النار وقلنا إنهم أئمة دعاة إلى النار.
• ﴿يَدْعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة ﴿يَدْعُونَ»﴾ في محل نصب صفة لأئمة. أو حال من الضمير «هم» في ﴿جَعَلْناهُمْ»﴾.
• ﴿إِلَى النّارِ وَيَوْمَ﴾: جار ومجرور متعلق بيدعون. الواو عاطفة. يوم:
ظرف زمان منصوب على الظرفية بالفتحة متعلق بلا ينصرون.
• ﴿الْقِيامَةِ لا﴾: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. لا: نافية لا عمل لها.
• ﴿يُنْصَرُونَ﴾: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.