قوله- ﴿فَأْتُوا بِكِتابٍ﴾ -هو أمر بالإتيان. والأمر بعث على الفعل ودعاء اليه.
﴿فَاعْلَمْ﴾: الجملة جواب شرط‍ جازم مقترن بالفاء في محل جزم. اعلم: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
و«الفاء» رابطة لجواب الشرط‍ -جزائه.
﴿أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْااءَهُمْ﴾: أنما: كافة ومكفوفة. يتبعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، اهواء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
﴿وَمَنْ أَضَلُّ﴾: الواو استئنافية. من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أضل: خبر ﴿مَنْ»﴾ مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن-أفعل-وبوزن الفعل.
﴿مِمَّنِ اتَّبَعَ هَااهُ﴾: جار ومجرور متعلق بأضل و ﴿مَنْ»﴾ اسم موصول مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين في محل جر بمن. اتبع: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. هواه:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-مبني على الضم في محل جر بالاضافة. وجملة ﴿اِتَّبَعَ هَااهُ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. بمعنى: ومن أضل ممن لا يتبع في دينه إلاّ ميوله الضالة.
﴿بِغَيْرِ هُدىً﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة بمعنى: مخذولا. هدى:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
﴿مِنَ اللهِ﴾: جار ومجرور للتعظيم متعلق بالحال المحذوفة. أي مخذولا من الله فخلى بينه وبين ضلاله.
﴿إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي﴾: انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ‍ الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة. لا: نافية لا عمل لها. يهدي:
فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه


الصفحة التالية
Icon