الموصول لا محل لها من الاعراب بمعنى: ولكن الله يدخل في الاسلام من يشاء. والعائد الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير: من يشاؤه أو من يشاء هدايته.
﴿وَهُوَ أَعْلَمُ﴾: الواو عاطفة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. اعلم:
خبر ﴿هُوَ»﴾ مرفوع بالضمة. ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-لأنه على وزن أفعل-صيغة تفضيل وبوزن الفعل.
﴿بِالْمُهْتَدِينَ﴾: جار ومجرور متعلق بأعلم وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
[سورة القصص (٢٨): آية ٥٧] وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٥٧)
﴿وَقالُوا﴾: الواو استئنافية. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. والواو ليست عاطفة لأن ضمير ﴿قالُوا»﴾ لا يعود على أهل الكتاب وإنما القائلون هم قوم عم الرسول الكريم «أبي طالب» قبل اسلامه.
﴿إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى﴾: ان: حرف شرط‍ جازم. نتبع: فعل مضارع فعل الشرط‍ مجزوم بإن وعلامة جزمه السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. الهدى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. أي ان نتبع ما أنزل اليك والجملة الشرطية من فعل الشرط‍ وجوابه-جزائه-في محل نصب مفعول به -مقول القول-.
﴿مَعَكَ﴾: ظرف مكان متعلق بنتبع وهو مضاف أو هو حرف جر والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. أو بحرف الجر.


الصفحة التالية
Icon