﴿الدُّنْيا وَزِينَتُها﴾: صفة-نعت-للحياة مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. وزينتها: معطوفة بالواو على «متاع الحياة» مرفوعة مثلها. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
﴿وَما عِنْدَ اللهِ﴾: الواو عاطفة. ما: اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. عند: ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف متعلق بجملة الصلة المحذوفة. التقدير:
ما هو كائن. عند الله لفظ‍ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
﴿خَيْرٌ وَأَبْقى﴾: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة: أفضل. وأبقى: معطوفة بالواو على ﴿خَيْرٌ»﴾ مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر أي وثواب الله أفضل ودائم.
﴿أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾: الهمزة: همزة توبيخ بلفظ‍ استفهام. الفاء زائدة-تزيينية- تعقلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «لا» نافية لا عمل لها.
[سورة القصص (٢٨): آية ٦١] أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (٦١)
﴿أَفَمَنْ﴾: الهمزة: همزة استفهام. الفاء عاطفة للتعقيب. من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿وَعَدْناهُ﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب- مبني على الضم في محل نصب مفعول به. بمعنى: أبعد هذا التفاوت الظاهر يسوى بين أبناء الآخرة وأبناء الدنيا. وجملة ﴿وَعَدْناهُ»﴾ صلة ﴿فَمَنْ»﴾ لا محل لها من الاعراب.


الصفحة التالية
Icon