﴿وَمَنْ هُوَ﴾: معطوفة بالواو على ﴿مَنْ»﴾ الأولى وتعرب اعرابها. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
﴿فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾: جار ومجرور متعلق بخبر ﴿هُوَ»﴾ مبين: صفة-نعت- لضلال مجرورة مثلها. وعلامة جرها الكسرة والجملة الاسمية ﴿هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. يعنى المشركين وما يستحقونه من العقاب في معادهم.
[سورة القصص (٢٨): آية ٨٦] وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلاّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ (٨٦)
﴿وَما كُنْتَ تَرْجُوا﴾: الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل رفع اسم «كان». ترجو:
فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وكتبت بالألف تشبيها بواو الجماعة. وجملة ﴿تَرْجُوا»﴾ في محل نصب خبر «كان» أي وما كنت تأمل.
﴿أَنْ يُلْقى﴾: أن: حرف مصدري ناصب. يلقى: فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى: أن ينزل.
﴿إِلَيْكَ الْكِتابُ﴾: جار ومجرور متعلق بيلقى. الكتاب: نائب فاعل مرفوع بالضمة. أي القرآن. وجملة ﴿يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ»﴾ صلة ﴿أَنْ»﴾ المصدرية لا محل لها من الاعراب. و ﴿أَنْ»﴾ المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل ﴿تَرْجُوا»﴾.
﴿إِلاّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ﴾: الا: أداة استثناء. رحمة: مستثنى بالا منصوب وعلامة نصبه الفتحة ووجه الاستثناء فيه أنه محمول على المعنى أي وما ألقي


الصفحة التالية
Icon