• ﴿وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ﴾: الواو: عاطفة. لا: ناهية جازمة.
تأخذكم: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره. والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. بهما: تعرب اعراب ﴿مِنْهُما»﴾. رأفة: فاعل مرفوع بالضمة. بمعنى: ولا تأخذكم عليهما رحمة أو شفقة و ﴿بِهِما»﴾ متعلق بتأخذ.
• ﴿فِي دِينِ اللهِ﴾: جار ومجرور متعلق بتأخذ. الله: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى: في سبيل مناصرة دين الله: فحذف المجرور المضاف وحل المضاف إليه محله.
• ﴿إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ﴾: إن: حرف شرط جازم. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن. التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
تؤمنون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة ﴿تُؤْمِنُونَ»﴾ في محل نصب خبر «كان».
• ﴿بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾: جار ومجرور للتعظيم متعلق بتؤمنون. واليوم:
معطوف بالواو على لفظ الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة. الآخر: صفة -نعت-لليوم مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
• ﴿وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما﴾: الواو عاطفة. اللام لام الأمر. يشهد: فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه سكون آخره. عذاب: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة والألف علامة التثنية لا محل لها. بمعنى: وليحضر معاقبتهما.
• ﴿طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾: فاعل مرفوع بالضمة. من المؤمنين: جار ومجرور وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد أي جماعة من المؤمنين ليتمنعوا بهذه المشاهدة والجار والمجرور ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ»﴾ متعلق بصفة محذوفة من ﴿طائِفَةٌ»﴾.