[سورة الروم (٣٠): آية ٢٩] بَلِ اِتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْااءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٢٩)
﴿بَلِ اتَّبَعَ﴾: بل: حرف اضراب للاستئناف وكسر آخره لالتقاء الساكنين.
اتبع: فعل ماض مبني على الفتح.
﴿الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. ظلموا:
فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وحذف مفعولها اختصارا لأنه معلوم بتقدير:
ظلموا أنفسهم. ويجوز أن يكون لازما بمعنى «أشركوا» كقوله تعالى ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ»﴾ وجملة «ظلموا» صلة الموصول لا محل لها.
﴿أَهْااءَهُمْ﴾: مفعول به لا تبع منصوب وعلامة نصبه الفتحة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
﴿بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾: جار ومجرور متعلق بحال بمعنى غير عالمين أي اتبعوا ميولهم جاهلين. علم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
﴿فَمَنْ يَهْدِي﴾: الفاء استئنافية. من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يهدي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
﴿مَنْ أَضَلَّ اللهُ﴾: من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أضل: فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ‍ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. وجملة ﴿أَضَلَّ اللهُ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير:
من أضله الله. بمعنى: من خذله ولم يلطف به فمن يقدر على هداية مثل هذا المخذول؟ والجملة الفعلية ﴿يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللهُ»﴾ في محل رفع خبر المبتدأ «من».


الصفحة التالية
Icon