نصب صفة-نعت-لفطرة الله. فطر: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الله و «الناس» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. عليها: جار ومجرور متعلق بفطر.
• ﴿لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ﴾: لا: نافية للجنس تعمل عمل «ان» تبديل اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف وجوبا. لخلق: جار ومجرور متعلق بخبر «لا» الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة الجر الكسرة.
• ﴿ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾: ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
اللام للبعد والكاف حرف خطاب. الدين: خبر مبتدأ محذوف تقديره هو.
القيم: صفة-نعت-للدين مرفوعة بالضمة والجملة الاسمية «هو الدين القيم» في محل رفع خبر المبتدأ «ذلك» بمعنى: ذلك أو فهذا الدين الفطري الذي يهدي النفوس هو الدين القيم.
• ﴿وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ﴾: الواو: استدراكية. لكن: حرف مشبه بالفعل.
أكثر: اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الناس: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• ﴿لا يَعْلَمُونَ﴾: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر «لكن» لا: نافية لا عمل لها. يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف مفعولها اختصارا لأنه معلوم من سياق القول. أي لا يعلمون ذلك.
[سورة الروم (٣٠): آية ٣١] مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاِتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٣١)
• ﴿مُنِيبِينَ﴾: حال من ضمير الرفع في «الزموا» المقدر مع ﴿فِطْرَتَ اللهِ»﴾ أي الزموا فطرة الله نائبين راجعين وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. أو على معنى أقيموا وجوهكم للدين تائبين اليه. وقد وحد سبحانه الخطاب أولا في «أقم» ثم جمع في «منيبين» لأن المخاطبة كانت