اللهو يكون من الحديث وغيره وثمة احتمال آخر هو أن تكون الاضافة بمعنى «من» التبعيضية كأنه قيل: ومن الناس من يشتري بعض الحديث الذي هو اللهو منه.
• ﴿لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ﴾: اللام حرف جر للتعليل. يضل: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وحذف مفعولها لأنه معلوم بمعنى ليصد الناس.
عن سبيل: جار ومجرور متعلق بيضل و «الله» لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى عن دين الاسلام أو القرآن. وجملة «يضل» صلة «ان» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيشتري بمعنى يختار حديث الباطل على حديث الحق.
• ﴿بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾: جار ومجرور متعلق بحال من ضمير يشتري بمعنى غير عالم بالتجارة أو يكون الجار والمجرور صلة لفعل يشتري أي يشتري بغير بصيرة بالتجارة حيث يستبدل الضلال بالهدى والباطل بالحق. علم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• ﴿وَيَتَّخِذَها هُزُواً﴾: الواو عاطفة. يتخذ: معطوفة على «يضل» وتعرب اعرابها. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والضمير يعود للسبيل لأنها مؤنث. هزوا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة. بمعنى: استهزاء أي سخرية.
• ﴿أُولئِكَ﴾: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب.
والجملة الاسمية بعده في محل رفع خبره.
• ﴿لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ﴾: اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. عذاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
مهين: صفة-نعت-لعذاب مرفوعة مثلها بالضمة.