جوازا تقديره هو أي الله العزيز الحكيم. السموات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
• ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من السماء بمعنى كائنة أو ثابتة في الفضاء بغير أعمدة تسندها. عمد: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. ومفردها: عمود.
• ﴿تَرَوْنَها﴾: الجملة الفعلية في محل جر صفة-نعت-لعمد بمعنى بغير عمد مرئية أو تكون جملة استئنافية لا محل لها من الاعراب. وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «ها» ضمير متصل-ضمير الغائبة-يعود للسماوات في محل نصب مفعول به.
• ﴿وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ﴾: معطوفة بالواو على «خلق» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل «ألقى» الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. في الأرض: جار ومجرور متعلق بألقى.
• ﴿رَااسِيَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف-التنوين-على وزن مفاعل. وهي في الأصل صفة-نعت- لموصوف محذوف تقديره: جبالا رواسي. أي رواسخ فأقيمت الصفة مقام الموصوف المحذوف.
• ﴿أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ﴾: بمعنى خشية أو كراهة أن تميل بكم أو لئلا تضطرب. أو تميل بكم. أو بمعنى «لا».. و «أن» حرف مصدرية نصب. تميد: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة ونصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. بكم. جار ومجرور متعلق بتميد والميم علامة جمع الذكور وجملة ﴿تَمِيدَ بِكُمْ»﴾ صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر متعلق بمفعول له-لأجله-محذوف بمعنى: كراهة ميدها بكم أي ميلها بكم أو لئلا تميد بكم. وفي هذا التقدير زيدت اللام لإرادة الميد أي اللام الأولى من لئلا. بمعنى ارادة أن لا تميد بكم الأول قول البصريين «كراهة» كراهة أن تميد بكم» والثاني قول الكوفيين «لئلا تميد بكم».