الجلالة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره للتعظيم الكسرة. والخلق بمعنى: المخلوق.
• ﴿فَأَرُونِي﴾: الفاء استئنافية. أروني: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. النون نون الوقاية والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به ثان لأروني.
• ﴿ماذا﴾: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل «خلق» لأن اسماء الاستفهام لها الصدارة في الكلام ويعمل فيها ما بعدها لا ما قبلها. وثمة أوجه في إعراب الكلمة. منها: أن تكون «ما» اسم استفهام مبنيا على السكون في محل رفع مبتدأ و «ذا» بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل رفع خبر «ما» ويحتمل أن تعرب «ما» في محل نصب مفعولا به بالفعل «خلق» و «ذا» مزيدة.
• ﴿خَلَقَ الَّذِينَ﴾: الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب أي صلة «ذا» في حالة اعرابها بمعنى «الذي» خلق: فعل ماض مبني على الفتح.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والعائد الى الموصول «ذا» ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: ماذا خلقه الذين. أي ما الذي خلقه الذين.
• ﴿مِنْ دُونِهِ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول «الذين» بمعنى: الذين تعبدونهم من دون الله أي آلهتكم والهاء ضمير متصل يعود على لفظ الجلالة في محل جر بالاضافة وجملة «تعبدونهم» صلة الموصول لا محل لها.
• ﴿بَلِ الظّالِمُونَ﴾: بل: حرف اضراب للاستئناف وكسر آخره لالتقاء الساكنين. الظالمون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن الحركة والتنوين في المفرد.
• ﴿فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾: جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ. مبين: صفة-نعت- لضلال مجرورة مثلها بالكسرة.