وقلب. تر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف آخره-حرف العلة-والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. ويجوز أن يكون المخاطب من لم ير ولم يسمع لأن هذا الكلام جرى مجرى المثل في التعجيب وفي هذه الحالة يكون الفاعل ضميرا مستترا جوازا تقديره هو.
• ﴿أَنَّ اللهَ يُولِجُ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة:
اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة. يولج: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يولج» مع مفعولها في محل رفع خبر «أن» و «أنّ» مع ما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي «تر».
• ﴿اللَّيْلَ فِي النَّهارِ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. في النهار:
جار ومجرور متعلق بيولج.
• ﴿وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ﴾: معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها.
بمعنى يدخل أو يزيد من هذا في ذلك ومن ذلك في هذا.
• ﴿وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ﴾: الواو استئنافية. سخر: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى ذلل. الشمس:
مفعول به منصوب بالفتحة و «القمر» معطوف بالواو على الشمس ويعرب اعرابها. منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.
• ﴿كُلٌّ يَجْرِي﴾: مبتدأ مرفوع بالضمة بمعنى كل منهما أي كل واحد من الشمس والقمر. يجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو وجملة «يجري» في محل رفع خبر «كل» بمعنى يجري في فلكه.
• ﴿إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾: جار ومجرور متعلق بيجري. مسمى: صفة-نعت- لأجل مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة للتعذر على الألف قبل تنوينها وقد نونت ألف الكلمة لأنها مقصور نكرة بمعنى الى موعد مقرر وقيل «الأجل المسمى» هو يوم القيامة.
• ﴿وَأَنَّ اللهَ بِما﴾: معطوفة بالواو على ﴿أَنَّ اللهَ»﴾ وتعرب إعرابها. بما: الباء