مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «يدعون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير ما يدعونه أي ما يعبدونه.
﴿مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ﴾: جار ومجرور متعلق بيدعون أو بحال محذوفة من «ما» والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة و «الباطل» خبر «أنّ» مرفوع بالضمة بمعنى وأنّ الها غيره سبحانه باطل الإلهية لأنه جماد والله هو الحق الثابت الالهية والتقدير هو الباطل فحذف المبتدأ «هو» لأنه معلوم دل عليه ما قبله فأقيم خبره مقامه.
﴿وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾: الواو عاطفة وما بعدها يعرب اعراب «أن الله هو الحق» الكبير: خبر ثان لهو. بمعنى الكبير عن أن يشرك به. أي أن الله هو العلي الشأن الكبير السلطان.
[سورة لقمان (٣١): آية ٣١] أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ (٣١)
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي﴾: أعربت في الآية الكريمة التاسعة والعشرين.
أي أن السفن تسبح.
﴿فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ﴾: جاران ومجروران متعلقان بتجري. الله لفظ‍ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم وعلامة الجر الكسرة بمعنى بإحسانه ورحمته وفضله أو من نعمته.
﴿لِيُرِيَكُمْ﴾: اللام حرف جر للتعليل. يريكم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول وحذف مفعوله الثاني لأن «من» التبعيضية في «من


الصفحة التالية
Icon