[سورة السجده (٣٢): آية ٣] أَمْ يَقُولُونَ اِفْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (٣)
• ﴿أَمْ يَقُولُونَ﴾: أم عاطفة حرف اضراب بمعنى «بل» وهي منقطعة لأنها غير مسبوقة بهمزة تسوية أو استفهام وهمزتها إنكار لقولهم وتعجيب منه لظهور أمره في عجز بلغائهم عن مثل ثلاث آيات منه. يقولون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به-مقول القول-
• ﴿افْتَراهُ﴾: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
بمعنى اختلقه أي اختلق القرآن.
• ﴿بَلْ هُوَ الْحَقُّ﴾: بل حرف اضراب للاستئناف أي التحول من الانكار الى الاثبات. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الحق: خبره مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية لا محل لها لأنها مستأنفة.
• ﴿مِنْ رَبِّكَ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة للحق أو يكون متعلقا بخبر ثان للمبتدإ أو في محل رفع بدل من الحق والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-في محل جر بالاضافة.
• ﴿لِتُنْذِرَ قَوْماً﴾: اللام لام التعليل حرف جر. تنذر: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. قوما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وجملة «تنذر قوما» صلة أن المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بفعل «تنزيل» الواردة في الآية الكريمة السابقة.
• ﴿ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ﴾: الجملة الفعلية في محل نصب صفة-نعت-لقوما.