مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة ﴿يَخْتَلِفُونَ فِيهِ»﴾ في محل نصب خبر «كان» والجملة الفعلية ﴿كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
[سورة السجده (٣٢): آية ٢٦] أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ (٢٦)
• هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الثامنة والعشرين بعد المائة من سورة طه.
• ﴿أَوَلَمْ﴾: الواو للعطف على معطوف عليه من جنس المعطوف. والضمير في «لهم» لأهل مكة والفاعل للفعل «يهد» ما دل عليه ﴿كَمْ أَهْلَكْنا»﴾ و «كم» في محل نصب بأهلكنا لأن «كم» لا تقع فاعلا. إذ لا يقال: جاءني كم رجل.
وتقدير الفاعل دل عليه ﴿كَمْ أَهْلَكْنا»﴾ بتقدير: أولم يهد لهم كثرة اهلاكنا. أو هو على الحكاية أي الكلام كما هو بمضمونه ومعناه كقولنا: تقع سر من رأى في العراق. ويجوز أن يكون فيه ضمير لفظ الجلالة بدلالة القراءة بالنون «أولم نهد» أو يكون المعنى: أولم يبين لهم.
• ﴿أَفَلا يَسْمَعُونَ﴾: الهمزة همزة توبيخ بلفظ استفهام. الفاء زائدة. لا: نافية لا عمل لها. يسمعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف المفعول اختصارا ولأنه معلوم ومن سياق القول بمعنى: أفلا يسمعون القول فيتعظوا.
[سورة السجده (٣٢): آية ٢٧] أَوَلَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ (٢٧)
• ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا﴾: أعربت في الآية السابقة. يروا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف