المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «ان» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بأخذنا.
• ﴿الصّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. عن صدق: جار ومجرور متعلق بالفعل «يسأل» بمعنى: الذين صدقوا عهدهم ووفوا به عن عهدهم وشهادتهم. او ليسأل المصدقين للانبياء عن تصديقهم. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• ﴿وَأَعَدَّ لِلْكافِرِينَ﴾: الواو عاطفة. اعد: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. للكافرين: جار ومجرور متعلق بأعد وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. والجملة الفعلية معطوفة على ﴿أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ»﴾ او على ما دل عليه ﴿لِيَسْئَلَ الصّادِقِينَ»﴾ على معنى: فأثاب للمؤمنين واعد للكافرين.
• ﴿عَذاباً أَلِيماً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أليما: صفة -نعت-لعذابا منصوبة بالفتحة.
[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٩] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اُذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (٩)
• ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ﴾: يا: اداة نداء. أي: منادى مبني على الضم في محل نصب. و «ها» للتنبيه. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب عطف بيان لأي. لان الكلمة «الذين» جامدة. والجملة بعدها: صلتها لا محل لها.
• ﴿آمَنُوا﴾: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.