والمذكر والمؤنث. وقيل: هو صوت سمي به فعل متعد مثل: احضر..
نحو قوله تعالى: ﴿هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ.﴾ الينا: جار ومجرور متعلق بهلم.
• ﴿وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ﴾: الواو استئنافية ويجوز ان تكون حالية او عاطفة بمعنى ولا الآتين. لا: نافية لا عمل لها. يأتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. البأس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى ولا يأتون المنازلة او القتال وهو شدة الحرب.
• ﴿إِلاّ قَلِيلاً﴾: الا: اداة حصر لا عمل لها. قليلا: صفة لمصدر محذوف- مفعول مطلق-اي إلا إتيانا قليلا.
[سورة الأحزاب (٣٣): آية ١٩] أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللهُ أَعْمالَهُمْ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً (١٩)
• ﴿أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة وعامل نصبه بتقدير يأتون البأس أشحة اي أضناء بكم في وقت الحرب. والكلمة: جمع:
شحيح اي بخيل او ضنين. عليكم: جار ومجرور متعلق بأشحة. والميم علامة جمع الذكور بمعنى اضناء عليكم بالمعونة او بالانفاق.
• ﴿فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ﴾: الفاء استئنافية. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه. جاء: فعل ماض مبني على الفتح. الخوف: فاعل مرفوع بالضمة وجملة ﴿جاءَ الْخَوْفُ»﴾ في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف بمعنى: فإذا جاء الخوف في وقت الحرب.