﴿وَلا تَبَرَّجْنَ﴾: الواو عاطفة. لا: ناهية جازمة. تبرجن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم بلا والنون نون النسوة -الاناث-ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. واصله:
تتبرجن. فحذفت احدى التاءين تخفيفا. بمعنى: ولا تبدين زينتكن.
﴿تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى﴾: مفعول مطلق-مصدر-منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الجاهلية: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. الاولى: صفة-نعت-للجاهلية مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الالف للتعذر. المراد بها: الجاهلية القديمة التي يقال لها الجاهلية الجهلاء. التقدير: تبرج نساء الجاهلية الاولى فحذف المضاف اليه الاول «نساء» واقيم المضاف اليه الثاني مقامه اي «الجاهلية».
﴿وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ﴾: معطوفة بالواو على «قرن» وتعرب اعرابها. الصلاة:
مفعول به منصوب بالفتحة. اي أدين الصلاة.
﴿وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ﴾: الجملتان تعربان اعراب ﴿وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ».﴾ ورسوله: معطوف بالواو على لفظ‍ الجلالة منصوب بأطعن وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
﴿إِنَّما يُرِيدُ اللهُ﴾: كافة ومكفوفة. يريد: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الله:
فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. ويجوز ان تكون «ما» اسما موصولا بمعنى «الذي» مبنيا على السكون في محل نصب اسم «ان». والجملة الفعلية ﴿يُرِيدُ اللهُ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد-الراجع-الى الموصول محذوفا في محل نصب لانه مفعول به. التقدير: ان الذي يريده الله.
والمصدر المؤول من ﴿لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ»﴾ في محل رفع خبر «ان». اما في حالة اعراب «انما» كافة ومكفوفة فيكون المصدر المؤول المذكور في محل نصب مفعولا به للفعل «يريد» والوجه الاول من الاعراب اصح.
﴿لِيُذْهِبَ﴾: اللام زائدة. يذهب: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.


الصفحة التالية
Icon