متصل في محل نصب مفعول به.
• ﴿وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً﴾: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. يخشون:
اعربت. احدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• ﴿إِلاَّ اللهَ﴾: الا: اداة استثناء. الله لفظ الجلالة: مستثنى بالا منصوب للتعظيم وعلامة نصبه الفتحة او تكون «إلا» اداة حصر لا عمل لها ولفظ الجلالة بدلا من «احدا» اي لا يخافون غيره.
• ﴿وَكَفى بِاللهِ حَسِيباً﴾: اعربت في الآية الكريمة الثالثة. بمعنى: وكفى الله محاسبا على الصغيرة والكبيرة او كافيا للمخاوف.
[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٤٠] ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (٤٠)
• ﴿ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ﴾: ما: نافية لا عمل لها. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. محمد: اسم «كان» مرفوع بالضمة. ابا: خبرها منصوب بالالف لا نه من الاسماء الخامسة وهو مضاف. احد: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• ﴿مِنْ رِجالِكُمْ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة -نعت -لأبا. التقدير: حالة كونه من رجالكم والكاف ضمير متصل -ضمير المخاطبين -مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور.
• ﴿وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ﴾: الواو عاطفة. لكن: مخففة مهملة حرف استدراك لا عاطفة لوجود الواو العاطفة. رسول: يعرب اعراب «أبا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. اي ولكن كان رسول الله. وكل رسول ابو امته فيما يرجع الى وجوب التوقير والتعظيم له عليهم لا في سائر الاحكام الثابتة بين الآباء والابناء. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم وعلامة الجر الكسرة.