﴿عَلَيْكَ حَرَجٌ﴾: جار ومجرور متعلق بخبر «يكون» المقدم. حرج: اي ضيق:
اسم «يكون» مرفوع بالضمة. و «كي» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بخالصة لك. او بأحللنا لك ازواجك.
﴿وَكانَ اللهُ﴾: الواو استئنافية. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الله لفظ‍ الجلالة: اسمها مرفوع للتعظيم بالضمة.
﴿غَفُوراً رَحِيماً﴾: خبران لكان منصوبان بالفتحة. ويجوز ان يكون «رحيما» صفة-نعتا-لغفورا. المعنى: غفورا للواقع في الحرج اذا تاب. رحيما:
بالتوسعة على عباده.
[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٥١] تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ وَمَنِ اِبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ ذلِكَ أَدْنى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللهُ يَعْلَمُ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَلِيماً (٥١)
﴿تُرْجِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء غير المهموزة للثقل والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انت. والمخاطب هو الرسول الكريم بمعنى: ويجوز لك يا محمد ان تترك او تؤخر.
﴿مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ﴾: من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. تشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. منهن: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «من».
و«هن» ضمير الاناث الغائبات في محل جر بمن. وجملة ﴿تَشاءُ مِنْهُنَّ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب بمعنى: من تريد من زوجاتك. وحذف مفعول «تشاء» اختصارا بمعنى: ولك ان تترك او تؤخر من تريد تركه او تأخيره من زوجاتك او تطلق من تشاء.


الصفحة التالية
Icon