[سورة فاطر (٣٥): آية ٣] يا أَيُّهَا النّاسُ اُذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ فَأَنّى تُؤْفَكُونَ (٣)
• ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ﴾: أعربت في سورة لقمان في الآية الثالثة والثلاثين.
• ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ﴾: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
نعمة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الله لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. عليكم: جار ومجرور متعلق بصفة لنعمة الله والميم علامة الجمع.
• ﴿هَلْ مِنْ خالِقٍ﴾: هل: حرف استفهام لا عمل لها ولا محل لها. من:
حرف جر. خالق: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لانه مبتدأ وجاء حرف الجر «من» زائدا من المبتدأ لانه مسبوق باستفهام.
• ﴿غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ﴾: غير: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة على معنى: ما خالق إلا الله أي سوى الله ويجوز ان تكون «غير» صفة-نعتا-لخالق على المحل لا اللفظ وفي هذه الحالة تكون الجملة الفعلية «يرزقكم» في محل رفع خبر المبتدأ.
الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة.
يرزقكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. ويجوز ان يكون «خالق» فاعلا لفعل مضمر يفسره ما بعده بتقدير: هل يرزقكم خالق غير الله. وتكون جملة «يرزقكم» تفسيرية لا محل لها من الاعراب. وهذا الوجه من التقدير في الاعراب هو الاصح لأن المعنى: ان الخالق لا يطلق على غير الله تعالى.
• ﴿مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ﴾: جار ومجرور متعلق بيرزقكم. والأرض: معطوفة بالواو على «السماء» مجرورة مثلها. وتعرب مثل اعرابها.