• ﴿وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ﴾: الواو استئنافية. ان؛ حرف شرط جازم. تدع: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه حذف آخره-حرف العلة- وحذف الفاعل الموصوف واقيمت الصفة مقامه بمعنى: وان تناد نفس مثقلة بالاوزار اي بالآثام. مثقلة: صفة-نعت-للفاعل الموصوف مرفوعة بالضمة.
• ﴿إِلى حِمْلِها﴾: جار ومجرور متعلق بتدع و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة بمعنى الى تخفيف حملها. فحذف المضاف المجرور وحل المضاف اليه محله. ومفعول «تدعو» محذوف اختصارا لأنه معلوم.
• ﴿لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ﴾: الجملة جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب. لا: نافية لا عمل لها. يحمل: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بان لانه جواب الشرط وعلامة جزمه السكون. منه: جار ومجرور متعلق بيحمل. شيء: نائب فاعل مرفوع بالضمة بمعنى: لا يحمل احد منه شيئا عنها.
• ﴿وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى﴾: الواو حالية. لو: مصدرية. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على معنى «احد» اي ان «كان» اسند الى المدعو المفهوم من قوله تعالى- ﴿وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ﴾ - والمعنى: ان المثقلة اذا دعت احدا الى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان مدعوها ذا قربى. ذا: خبر «كان» منصوب بالالف لانه من الاسماء الخمسة وهو مضاف. قربى: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الالف للتعذر بمعنى ولو كان المدعو قريبا لها لان كل انسان منشغل بنفسه. وجملة ﴿كانَ ذا قُرْبى»﴾ صلة «لو» المصدرية لا محل لها من الاعراب و «لو» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب حال من المسند الى «كان» وهو الانسان المدعو. التقدير: مفروضا كونه ذا قربى.
• ﴿إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ﴾: كافة ومكفوفة. تنذر: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت والمخاطب هو الرسول الكريم