• ﴿بَلْ إِنْ يَعِدُ الظّالِمُونَ﴾: بل: حرف اضراب للاستئناف. ان: مخففة من «ان» مهملة لانها مخففة بمعنى «ما» النافية. يعد: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الظالمون: فاعل مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
• ﴿بَعْضُهُمْ بَعْضاً﴾: بدل من الظالمين مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة.
و«هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. اي الرؤساء. بعضا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة اي الاتباع.
• ﴿إِلاّ غُرُوراً﴾: بمعنى ما يعد بعضهم بعضهم او بعضا منهم في شفاعة هؤلاء الشركاء. الا: اداة حصر لا عمل لها. غرورا: مفعول به ثان للفعل «يعد» بمعنى: قولهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله. اي ما يعدونهم الا بالباطل.
ويجوز ان تكون «غرورا» مفعولا مطلقا منصوبا على المصدر بفعل مضمر.
بمعنى: وما يعد بعضهم بعضهم اي يغرون بعضهم غرورا. او تكون حالا بمعنى: الا مغرورين.
[سورة فاطر (٣٥): آية ٤١] إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (٤١)
• ﴿إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة:
اسمها منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. يمسك: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بمعنى: يمنع او يحفظ. والجملة الفعلية «يمسك وما بعدها» في محل رفع خبر «ان».
• ﴿السَّماااتِ وَالْأَرْضَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم والواو عاطفة. الأرض: معطوفة على «السموات» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.