مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
﴿لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً﴾: جار ومجرور متعلق بالفعل «تجد». الله لفظ‍ الجلالة:
مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. تبديلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
﴿وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً﴾: الجملة معطوفة بالواو على ﴿فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً»﴾ وتعرب اعرابها.
[سورة فاطر (٣٥): آية ٤٤] أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَما كانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماااتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً (٤٤)
﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً﴾: هذا القول الكريم اعرب في الآية الشريفة التاسعة من سورة الروم.
﴿وَما كانَ اللهُ﴾: الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الله: اسمها مرفوع للتعظيم بالضمة.
﴿لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ﴾: اللام لام الجحود-النفي-. يعجزه: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. من: حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي. شيء: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لانه فاعل «يعجزه من شيء». وجملة ﴿كانَ اللهُ»﴾ مع خبرها ابتدائية لا محل لها من الاعراب. وجملة «يعجزه» صلة «ان» المصدرية المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «ان» المضمرة بعد لام الجحود وهي حرف جر يؤكد النفي الواقع على الفعل


الصفحة التالية
Icon