القيامة. وبمعنى «عندنا» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية متعلق بجميع لأن المعنى كلهم مجموعون عندنا يوم القيامة. وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. محضرون:
خبر «كل» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
بمعنى سيحضرون للحساب. وقيل معذبون.
[سورة يس (٣٦): آية ٣٣] وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (٣٣)
• ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ﴾: الواو استئنافية. آية: مبتدأ مرفوع بالضمة. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر المبتدأ.
ويجوز أن يكون خبره الجملة الاسمية ﴿الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها»﴾ والأصح أن تكون «آية» خبرا مقدما و «لهم» متعلقة بصفة لها.
• ﴿الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. الميتة: صفة-نعت- للأرض «مرفوعة مثلها بالضمة. وخبر المبتدأ مقدم جوازا «آية» وقراءة «الميتة» بتخفيف الياء أكثر شيوعا لسلاستها.
• ﴿أَحْيَيْناها﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. المعنى: ومن آيات الله لهم الأرض الميتة أحييناها بالغيث أي المطر. وجملة «أحييناها» في محل نصب حال من الأرض ويجوز أن تكون بيانية لكون الأرض الميتة آية للاستئناف لا محل لها من الاعراب.
ويجوز أن تكون في محل رفع صفة-نعتا-لأنه أريد بها الجنس مطلقا لا أرض بعينها فعوملت معاملة النكرة. ولكن الوجه الأول وهو الحالية أصح لأنها صفة لمعرفة وان كان جنسا وليس الغرض منه معينا.
• ﴿وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا﴾: معطوفة بالواو على «أحيينا» وتعرب إعرابها.
منها: جار ومجرور متعلق بأخرجنا. حبا: مفعول به منصوب بالفتحة.
• ﴿فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ﴾: الفاء سببية. منه: جار ومجرور متعلق بيأكلون. وقدم