ويجوز أن يكون من ثمر المذكور وهو الجنات. وجملة «يأكلوا من ثمره» صلة «أنّ» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بجعلنا فيها جنات.
﴿وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ﴾: الواو عاطفة. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر لأنه معطوف على مجرور أي ومن ما عملته أيديهم. عملته: فعل ماض مبني على الفتح. التاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم و «أيدي» فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة ويجوز أن تكون «ما» نافية بمعنى: ان الثمر خلقه الله ولم تعمله أيدي الناس ولا يقدرون عليه. والجملة الفعلية ﴿عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد الصلة والجار والمجرور محذوف التقدير: ومما عملته أيديهم منه. بمعنى مما عملوه منه من الصناعة المختلفة أو من الغرس والسقي والآبار وغير ذلك من الاعمال.
﴿أَفَلا يَشْكُرُونَ﴾: الهمزة همزة إنكار أو توبيخ الفاء: زائدة-تزيينية-لا:
نافية لا عمل لها. يشكرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف مفعولها لأنه معلوم بمعنى: أفلا يشكرون نعم الله هذه.
[سورة يس (٣٦): آية ٣٦] سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْااجَ كُلَّها مِمّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمّا لا يَعْلَمُونَ (٣٦)
﴿سُبْحانَ الَّذِي﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: أسبح وهو مضاف.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
﴿خَلَقَ الْأَزْااجَ كُلَّها﴾: الجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. خلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الأزواج: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى: الأجناس والأصناف أي أنواع الكائنات. كل: توكيد للأزواج


الصفحة التالية
Icon