[سورة يس (٣٦): آية ٥١] وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (٥١)
﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾: الواو استئنافية. نفخ: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. في الصور: جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل.
بمعنى: نفخ في البوق أو في القرن. وهو كناية عن استدعاء الناس ليوم الحشر.
﴿فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ﴾: الفاء استئنافية. اذا: حرف فجاءة لا محل له من الاعراب ولا عمل له. هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. من الأجداث: جار ومجرور متعلق بالخبر. أي من القبور مفردها: جدث.
﴿إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ﴾: جار ومجرور متعلق بالخبر ايضا. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. ينسلون: أي يسرعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «ينسلون» في محل رفع خبر «هم» والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
[سورة يس (٣٦): آية ٥٢] قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (٥٢)
﴿قالُوا﴾: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
﴿يا وَيْلَنا﴾: يا: أداة نداء. ويل: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «نا» ضمير متصل مبني على السكون-ضمير المتكلمين-في محل جر بالاضافة. ويجوز أن تكون الكلمة منصوبة على معنى المصدر على اضمار فعل ويكون المنادى محذوفا مثل قولنا: يا ليتني بحذف المنادى. وقيل ان «الويل» في الأصل مصدر لا فعل له معناه: تحسر وهلك لأنه لا يشتق منه فعل فينصب نصب المصادر ثم يرفع رفعها لأن الويل اسم بمعنى الهلاك.


الصفحة التالية
Icon