﴿مُتَّكِؤُنَ﴾: خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة يس (٣٦): آية ٥٧] لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ (٥٧)
﴿لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ﴾: اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. فيها: جار ومجرور متعلق بحال من فاكهة لأنها متعلقة بصفة لها قدمت عليها أي في الجنة. فاكهة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
﴿وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ﴾: معطوفة بالواو على «لهم» وتعرب إعرابها. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. يدعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «يدعون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: ما يدعونه بمعنى ما يتمنونه وأصلها: يفتعلون من الدعاء أي يدعون به لأنفسهم ويجوز أن يكون بمعنى: يتداعون.
[سورة يس (٣٦): آية ٥٨] سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (٥٨)
﴿سَلامٌ﴾: بدل من ﴿ما يَدَّعُونَ»﴾ بتقدير: لهم سلام مرفوع بالضمة ويجوز أن تكون ﴿ما يَدَّعُونَ»﴾ مبتدأ وخبره: سلام. بمعنى: ولهم ما يدعون سالم خالص لا شائبة فيه.
﴿قَوْلاً﴾: مصد مؤكد-مفعول مطلق-منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أي عدة من رب رحيم وهو مصدر لقوله تعالى ﴿وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ سَلامٌ»﴾ بمعنى:
يقول الله لهم قولا كائنا من جهته. والأوجه أن تكون منصوبة على الاختصاص وهو من مجازه.
﴿مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾: جار ومجرور في محل نصب صفة-نعت-لقولا. رحيم:


الصفحة التالية
Icon