• ﴿فِي الْفُلْكِ﴾: جار ومجرور متعلق بركبوا. اي في السفن. والكلمة تستعمل مفردة وجمعا بلفظ واحد.
• ﴿دَعَوُا اللهَ﴾: الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. دعوا:
فعل ماض مبني على الضم المقدر للتعذر على الالف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة. اي فاذا ركبوا في السفن وتعرضوا للشدائد لجئوا بالدعاء الى الله وحده.
• ﴿مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾: حال من واو الجماعة في «دعوا» منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. له: جار ومجرور متعلق بمخلصين او بمفعولها. الدين: مفعول به لاسم الفاعل «مخلصين» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وفي هذه التسمية ضرب من التهكم بهم. اي كائنين في صورة من يخلص الدين لله من المؤمنين.
• ﴿فَلَمّا نَجّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ﴾: الفاء استئنافية. لما: اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» او اذا نجاهم. مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب. نجاهم الى البر: الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف. نجى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. الى البر: جار ومجرور متعلق بنجاهم.
• ﴿إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾: اذا: حرف فجاءة-فجائية-سادة مسد الفاء في المجازاة. هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. يشركون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية «يشركون» في محل رفع خبر «هم». والجملة الاسمية ﴿هُمْ يُشْرِكُونَ»﴾ جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. بمعنى: فاذا نجاهم الى البر وآمنوا عادوا الى حال الشرك.