الحقيقي، إذ قد صح الإيمان للمؤمنين بالله وملائكته وكتبه ورسله، وهم لم يروهم، وقالوا لأصحابهم: أجروها كما جاء، من غير كيف، وقولوا: آمنا به وصدقنا.
ولعمري إن في ذلك مصلحة للعوام، وأما الأئمة، فمحال أن يخفى عليهم التحقيق في هذه المسألة رضي الله عنهم، انتهى.