النوع الثاني
علم وحي القرآن وحقيقة الوحي
وهذا النوع أيضاً لم يذكره الإمام السيوطي، - رحمه الله تعالى - أقول: والتحقيق في ذلك - والله أعلم -: أن يكون تلقي جبريل الوحي عن الله سبحانه وتعالى بنوع من التجلي، وهو أن يتجلى الحق عز وجل له بصفة الكلام، فيسمع ما أوحى الله إليه من غير صوت ولا جهة ولا حرف في أيسر وقت، جميع القرآن المنزل على محمد ﷺ لفظاً ومعنى، ثم هو يلقيه على النبي ﷺ بتلك


الصفحة التالية
Icon