الخلاء إليه عليه السلام بالإلهام الإلهي، وقد يكون الإلقاء في السر بصفة ملكية، كما في حديث: " إن روح القدس نفث من روعي "، أي ألقى في قلبي، وهو من وحي الإلهام.
وأما وحي الملك: فإما أن يأيته مثل صلصلة الجرس، وفي الصحيح أنه: " أشد الوحي عليه ".
والثاني: أن يأتيه على هيئة الملائكة فيخاطبه.
والثالث: أن يتمثل له الملك رجلاً، كما في الصحيح: (وأحياناً يتمثل لي الملك رجلاً فيكلمني فأعي عنه ما يقول).
وأما وحي المشافهة: كما في ليلة الإسراء، ومن هذا النوع، آخر سورة