غير ذلك.
أقول - والله أعلم -: إن الوحي، ونزوله، ووصوله إلى الأنبياء عليهم السلام على صفات وكيفيات مختلفة، منها النوم، ومنها غير ذلك كما تقدم في علم أنواع الوحي. وأصول أنواع الوحي [أربعة: وحي] الرؤيا، ووحي الإلهام، ووحي الملك، ووحي المشافهة، وهذه الأربعة تتنوع إلى أنواع كثيرة، وهل قوله ﷺ " ست وأربعين "، لا تزيد على ذلك أم هو جري على الغالب؟ الظاهر أنها تزيد.
فلنتكلم على بعض أنواع الوحي بحسب الإمكان والوقت، فنقول:
إن وحي الرؤيا إما: أن يرى الملك في المنام، فيخاطبه بالصورة البشرية،